عنوان الفتوى : من رأت الدم في وقت لا يصلح أن يكون فيه حيضا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عرفت منذ وقت قريب أن الحيض ‏ليحكم عليه أنه حيض، يجب أن ‏تكون فترة الطهر بين نهاية الحيض ‏السابق، والحيض التالي، خمسة ‏عشر يوما، في حالة أن فترة الطهر ‏لديّ عادة تكون أقل من ذلك، ‏وتأتيني أعراض الحيض من آلام ‏الظهر والبطن.‏ ‏ فهل أعتبر أول أيام الحيض ‏استحاضة حتى تمر هذه الفترة؟ ‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فالذي نفتي به هو أن أقل الطهر بين الحيضتين هو ثلاثة عشر يوما، وهو قول الحنابلة، وما ذكرته من أنه خمسة عشر يوما هو قول الجمهور، ولتنظر الفتوى رقم: 128007.

فعلى ما نفتي به، فإذا انقطع الحيض، ثم رأيت الدم بعد انقطاعه بأقل من ثلاثة عشر يوما، ولم يمكن ضم هذا الدم العائد إلى ما قبله ليصير حيضة واحدة، بأن كان مجموع أيام الدمين وما بينهما من نقاء يزيد على خمسة عشر يوما، فقد تبين أنك والحال هذه مستحاضة، وليست العبرة بوجود آلام الحيض، وإنما العبرة برؤية الدم، فإذا رأيت الدم في مدة لا يصلح أن يكون فيها حيضا، فقد تبين أنك مستحاضة؛ ولتفصيل القول حول ضابط زمن الحيض انظري الفتوى رقم: 118286، ولتفصيل ما يلزم المستحاضة فعله، انظري الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض... الحكم.. والواجب
حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
طهارة وصلاة من يستمر منها نزول الدم أياما عديدة
واجب المصابة بالنزيف المستمر في فترة الدورة وبعدها
استحاضة، لا حيض
حكم الدم النازل بعد السقط
أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين
ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض... الحكم.. والواجب
حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
طهارة وصلاة من يستمر منها نزول الدم أياما عديدة
واجب المصابة بالنزيف المستمر في فترة الدورة وبعدها
استحاضة، لا حيض
حكم الدم النازل بعد السقط
أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين