عنوان الفتوى: المشروع في تكبيرات الانتقال أن تكون مقارنة له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد سمعت عن بعض المشايخ أنهم قالوا تكبيرة الانتقال لا بد وأن يتم قولها قبل الانتقال نفسه في الصلاة أي أن المرء لا بد أن يتم من قول الله أكبر قبل أن يرتفع من سجوده مثلا ؟علما بأن ذلك يحدث خلافا كبيرا في صلاة الجماعة حيث يؤدي إلى انتقال بعض المصلين قبل انتقال الإمام نفسه وفي ذلك مخالفة كبيرة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمشروع في تكبيرات الانتقال أن تكون مقارنة له فلا يبدأ بالتكبير قبل الانتقال ولا يتمه بعده لأن محله بين الركنين؛ لكن إن بدأ المصلي بالتكبير قبل الانتقال أو أكمله بعده فصلاته صحيحة ويجب على المأمومين متابعة الإمام، أما الإمام فلا يقال له لا تكبر حتى تصل إلى الركوع أو إلى السجود خشية مسابقة المأمومين لك، فإن هذا على خلاف السنة.
قال ابن قدامة في المغني: ويكون ابتداء تكبيره مع ابتداء رفعه، وانتهاؤه مع انتهائه. انتهى.
ويقول أيضاً: يستحب أن يكون ابتداء تكبيره مع ابتداء رفع رأسه من السجود، وانتهاؤه عند اعتداله قائماً ليكون مستوعباً بالتكبير جميع الركن المشروع فيه. وعلى هذا بقية التكبيرات إلا من جلس للاستراحة فإنه ينتهي تكبيره عند انتهاء جلوسه ثم ينهض للقيام بغير تكبير. انتهى
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة من كبر في الرفع من الركوع ثم أتى بالتسميع وسجد للسهو
حكم صلاة من أبدل كلمة (آمين) بعد الفاتحة بغيرها أو زاد عليها
حكم من أتى بتكبيرة الانتقال بعد السجود
عدم إلصاق القدم بالقدم لا يبطل الصلاة
السر والجهر بين الإمام والمأموم والمنفرد في الذكر والدعاء والتكبيرات
صفات سترة المصلي وما تحصل به
لا حرج في اتخاذ الكرسي سترة للمصلي