عنوان الفتوى: علاج الوسواس الذي يؤدي إلى إعادة الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

‏لا أعلم من أين أبدأ، ولكن تعبت، ‏وأحتاج إلى مساعدة. ‏ كنت تاركة للصلوات، وهي ليست ‏كثيرة، وعندي وسواس يصعب علي ‏الصلاة، وقضاءها. كنت أقضيها، ‏وأتاني وسواس وأهلكني، وسواس ‏في الوضوء، والصلاة. ‏ أضطر إلى أن أعيد الصلاة أكثر من ‏مرة، وفي وقت الصلاة، يعني لما ‏أصلي وأنتهي، أكتشف أنه خرج ‏مني شيء: سائل أبيض، ولما أصلي ‏تأتيني حالة ضيق شديدة في الصلاة، ‏لدرجة تتعبني، الله يعلم أني خائفة ‏من أن أموت وأنا لم أصلها. كيف ‏أقضيها بطريقة لا تتعبني؟ ‏ ساعدوني أنا في هم لا يعلمه إلا ‏الله، الحمد لله، أحتاج توجيها ‏ومساعدة في حالتي.‏ ‏ ولكم كل الشكر.‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، ومن ثم فننصحك بتجاهل هذه الوساوس، فإذا صليت فلا تعيدي الصلاة مهما وسوس لك الشيطان، وإذا رأيت شيئا خرج منك، فإن احتمل خروجه بعد الصلاة، فالأصل صحة صلاتك، وأنه لم يحدث ما يبطلها، ويضاف هذا الخارج لأقرب زمن يحتمل خروجه فيه؛ وإذا توضأت، فلا تعيدي وضوءك، ولا تزيدي في غسل الأعضاء على ثلاث غسلات، وإذا شعرت بالضيق في صلاتك، فتعوذي بالله من الشيطان، وامضي في صلاتك، ولا تقطعيها حتى يعافيك الله تعالى من هذا الداء؛ وانظري الفتوى رقم: 51601 في بيان كيفية علاج الوسوسة، ولا حرج عليك في الأخذ بقول من لا يرى لزوم قضاء الصلاة المتروكة عمدا، ما دمت مصابة بالوسوسة؛ وانظري الفتوى رقم: 181305.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء