عنوان الفتوى : حكم إجراء جراحة لعلاج ميلان غضروف الأنف
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
لا أشم بعض الروائح منذ ثمانية أشهر تقريبًا، ولا أتذوق جيدًا، وأخبرني الطبيب بأنه لا يوجد علاج إلا عن طريق العملية، وبأن الغضروف مائل، فهل في هذه العملية تغيير لخلق الله؟ فأنا لا أعلم هل الغضروف مائل خلقيًا، أو نتيجة ضربة، أو شيء؟ وإذا رجعت لي حاسة الشم والتذوق فيما بعد دون إجراء عملية، أو أصبحت أشم وأتذوق بشكل قليل، فما حكم عمل هذه العملية؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج -إن شاء الله- في إجراء العملية المذكورة، طالما كان هناك خلل محسوس ظاهر في حاسة الشم، ولو نسبيًا، سواء كان الغضروف مائلًا في أصل الخلقة أم لا؛ حيث إن المراد منها مداواة عيب، ورفع ضرر، لا زيادة تحسين، فلا تعتبر تغييرًا لخلق الله، وانظري الفتويين التاليتين: 17359، 142429.
والله أعلم.