أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الضعف الجنسي النفسي .. أسبابه وعلاجه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو علاج الضعف الجنسي النفسي؟

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الضعف الجنسي النفسي من أكبر أسبابه:

(1) الاكتئاب النفسي، فالأشخاص الذين يعانون من اكتئاب نفسي يكون غالباً ليس لديهم أي رغبة في المعاشرة الجنسية، كما أن الأداء الجنسي يكون لديهم ضعيف.

(2) القلق النفسي ربما يؤدي إلى ذلك أيضاً.

(3) المفاهيم الخاطئة، فهنالك المفاهيم الخاطئة حول المعاشرة الزوجية.

(4) الأشخاص الذين يقومون بمراقبة أدائهم الجنسي بصورة ملحوظة ودقيقة غالباً يعانون من بعض الصعوبات الجنسية.

(5) الخوف من الفشل في الأداء الجنسي يؤدي إلى الضعف الجنسي.

والعلاج بالطبع يكون بالآتي:

1- إذا كان هنالك أي اكتئاب نفسي لابد أن يعالج هذا الاكتئاب، وذلك عن الطريق المعرفي السلوكي، بمعنى أن يصبح الإنسان أكثر إيجابية في تفكيره، وأن يتناول الأدوية المضادة للاكتئاب النفسي بالجرعة الصحيحة وللمدة الصحيحة.

2- كذلك علاج القلق النفسي يتم عن طريق الأدوية المضادة له وممارسة تمارين الاسترخاء.

3- ممارسة الرياضة، فقد وجد أن ممارسة الرياضة خاصة رياضة المشي أو الجري تحسن بصورة ممتازة من الآثار السلبية حول المعاشرة الجنسية، فهذه وسيلة يجهلها كثير من الناس أو لا يعطيها الوقت الكافي، فأرجو أن تتنبه لذلك.

4- تصحيح المفاهيم الخاطئة، فالبعض يسمع الكثير عن الممارسات الجنسية بين بعض الناس، وهناك الكثير من المبالغة وهذا بالطبع يجب أن يستمع إليه الإنسان ولا يعريه اهتماماً، فالمعاشرة الزوجية هي تتم في ستر وخصوصية كاملة وهذا يعطيها هذه الحالة الإيجابية التي تحسن من الأداء الجنسي.

5- ألا يراقب الإنسان أداءه الجنسي، فالعملية الجنسية هي عملية غريزية طبيعية تقوى عند الإنسان مرة وتضعف في مرات أخرى، ويجب على الزوج أن يشرح لزوجته أن الجنس هو أخذ وعطاء، وهذا يعني ألا يقع الأزواج على زوجاتهم كالبهائم، فلابد أن تكون هنالك المداعبة وتكون هناك الملاطفة، ولابد أن يرفع الزوج من ثقافة الزوجة الجنسية بصورة صحيحة وبما يقتضيه الشرع، فهذه الملاطفة أيضاً تجعل الزوجة تتجاوب وتجعلها تسعى لإثارة الزوج.

هنالك ملاحظات بسيطة، فالبعض يقوم بالمعاشرة الزوجية حين يكون الأطفال نياماً في نفس الغرفة، فهذا ليس صحيحاً أبداً، فقد وجد أن العقل الباطن قد يؤدي إلى تراكمات داخلية تساهم في ضعف الممارسة الجنسية في أوقات لاحقة، ولا شك أننا نقدر ظروف الناس فقد يكون البعض لا يكون لديه متسع من الغرف، ولكن يجب مراعاة هذا الأمر بقدر المستطاع.

يأتي بعد ذلك استعمال الأدوية المنشطة جنسية، فلا بأس به إذا لم يوجد أي سبب، ولكن يجب أن نحذر استعمال الهرمونات خاصة الهرمون الذي يعرف باسم (تستوستيرون) كان شائعاً جدّاً في الزمن السابق، يجب ألا يعطى ولا يستعمل إلا إذا كان هناك ضعف أو نقص في معدل هذا الهرمون، وهذا يجب أن يثبت عن طريق الفحص.

هذه هي الأسس العامة التي تعالج بها الضعف الجنسي، ومن أهمها حقيقة ألا يبني الإنسان الفشل في نفسه وذلك بالقلق حول المعاشرة الجنسية ومراقبة أدائه الجنسي وألا يعتريه الفشل من أدائه الجنسي، وأن التفاهم بين الأزواج وتهيئة المكان والزمان هي أمور أساسية جدّاً، ولابد للناس أن يلتزموا بما ورد في السنة من دعاء قبل المعاشرة الزوجية.

أسأل الله لك التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أصبت بالاكتئاب وأفكر في الطلاق لكي أرتاح، ما رأيكم؟ 2642 الأحد 16-06-2019 09:30 صـ
أصيب زوجي بضعف بعد إصابته بالسكري، وهذا الأمر أحدث بيننا مشاكل! 17783 الثلاثاء 15-01-2019 07:48 صـ
عند الإثارة الجنسية أشعر بمغص شديد ورغبة في التبرز!! 7570 الاثنين 16-11-2015 09:30 مـ
هل لمتلازمة كلاينفلتر علاقة بازدواج الهوية الجنسية؟ 5686 الاثنين 10-08-2015 12:45 صـ