عنوان الفتوى : الحلف حنث أو ندم.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاماً ولدي مشكلة أرجو منكم حلها وهي أنني كثيرة الحلف بالله أي عندما أتخاصم مع أخي على أي شيء، أحلف بأنني لن أفعل له كذا وكذا ولكنني أتراجع عن كلامي وأفعل له الشيء الذي كان يريده مع صيام ثلاثة أيام ... لم أستطع أن أمتنع عن هذه العادة فماذا أفعل؟؟؟ فأنا أحلف وبعد الحلف أضطر أن أفعل مع صيام ثلاثة أيام .... وأنا لا أريد أن أحلف كثيراً وهل كثرة حلفي فيها ذنب ؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً....

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ينبغي للمسلم أن يكثر من الأيمان، ودليل ذلك قوله تعالى: وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ [البقرة:224].
وقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الحلف حنث أو ندم. رواه ابن حبان في صحيحه، ولأنه ربما يعجز عن الوفاء بما حلف عليه.
فإن حلف على أشياء متعددة مختلفة لزمه عن كل يمين كفارة، وإن تكررت أيمان على فعل أو ترك شيء واحد، ولم يكفر عمَّا مضى كفته كفارة واحدة عن الجميع.
والكفارة هي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، والمكفر مخير في أن يفعل أي الثلاثة شاء، فإن لم يجد ذلك كله فعليه صيام ثلاثة أيام، ولا يجوز له أن ينتقل إلى الصيام إن قدر على فعل واحد من الثلاثة السابقة.
وانظر الفتوى رقم:
18070 - والفتوى رقم:
8186.
ونعود فنقول: إن كثرة الحلف أمر مكروه، فإن حنث في يمينه فهو آثم، وطريق إقلاعك عن كثرة الأيمان ضبط لسانك، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: الحلف حنث أو ندم.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها