عنوان الفتوى : هل إجبار الناس على أمر أو وجهة نظر دنيوية يعتبر ظلما وتسلطا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم إجبار أحد على أمر دنيوي، أو وجهة نظر دنيوية؟ وهل يعتبر ذلك من الظلم والتسلط؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن الإجبار هو إكراه الغير على أمر لا يريده.

ففي تاج العروس: وفي البصائر: والإجبار في الأصل: حمل الغير على أن يجبر الأمر، لكن تعورف في الإكراه المجرد، فقوله: أجبرته على كذا، كقولك: أكرهته. انتهى.
فإذا علم ذلك، فالأصل أن أي أمر دنيوي، أو وجهة نظر دنيوية، لا يجوز إكراه أحد عليهما، ويعد الإكراه حينئذ من الظلم؛ لأنه بغير حق.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: الإِكْرَاهُ بِغَيْرِ حَقٍّ لَيْسَ مُحَرَّمًا فَحَسْبُ، بَلْ هُوَ إِحْدَى الْكَبَائِرِ؛ لأَنَّهُ أَيْضًا يُنْبِئُ بِقِلَّةِ الاكْتِرَاثِ بِالدَّيْنِ، وَلأَنَّهُ مِنَ الظُّلْمِ. وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلا تَظَالَمُوا . . . ". انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التحاكم للقوانين الوضعية جائز إن دعت إليه الضرورة
ضوابط استعمال الحيلة لاستخراج الحقوق المشروعة
مسألة المقاطعة الاقتصادية لبعض البلاد المعادية
حكم المشاركة في الانتخابات الطلابية في الجامعات
الشورى بين الوجوب والندب
ما يفعله الإمام بعد الشورى
المفهوم الصحيح للتدرج في التشريع
التحاكم للقوانين الوضعية جائز إن دعت إليه الضرورة
ضوابط استعمال الحيلة لاستخراج الحقوق المشروعة
مسألة المقاطعة الاقتصادية لبعض البلاد المعادية
حكم المشاركة في الانتخابات الطلابية في الجامعات
الشورى بين الوجوب والندب
ما يفعله الإمام بعد الشورى
المفهوم الصحيح للتدرج في التشريع