عنوان الفتوى : الرد على العالم الذي أخطأ لا يعني إسقاطه وعدم الاستفادة منه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يا شيخ: أنا مسلم ـ ولله الحمد ـ أعبد الله، وأصلي، وأصوم، وأعمل الأعمال الصالحة، وأحاول قدر المستطاع أن أبتعد عن المعاصي، والطرق الموصلة إليها، والآن هناك مشايخ لهم فضل عظيم في هداية الناس، وأصبح بعض العلماء يحذرون منهم، فأصبحت عندي هواجس، فماذا أفعل كمسلم أريد أن يرضى عني ربي - جزاكم الله خيرًا -؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم يكن المسلم متمكنًا من معرفة الحكم الشرعي بالأدلة لزمه أن يقلد من يثق في دينه، وورعه، كما بينا في الفتوى رقم: 17519.

وقد بينا عقوبة الطعن في العلماء في الفتوى رقم: 19536.

وبينا في الفتوى رقم: 33943، متى يشرع الرد على من أخطأ من العلماء؟.

وقد يكون من ذكرت أخطؤوا، وواجب العلماء أن يُبينوا، ولا يعني ذلك إسقاط من أخطأ، فكم من عالِم كانت له زلة، ولم يمنع ذلك الاستفادة منه؟! وراجع الفتوى رقم: 43484.

وقد يكون هذا الطعن من جنس كلام الأقران الذي يطوى ولا يروى، وراجع الفتوى رقم: 69220.

وراجع للفائدة الفتويين رقم: 4402، ورقم: 48529.

والله أعلم.