عنوان الفتوى : أطوار خلق الإنسان
تكلم عن أطوار خلق الإنسان؟وفي أي سورة ذكرت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد قال الله تبارك وتعالى في سورة نوح ( ما لكم لا ترجون لله وقاراً* وقد خلقكم أطواراً ) والطور التارة كما في لسان العرب. تقول: طوراً بعد طور أي تارة بعد تارة.
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: قيل: معناه من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة. قاله: ابن عباس وعكرمة وقتادة ويحيى بن رافع والسدي وابن زيد.
وقال القرطبي: يعني نطفة ثم علقة ثم مضغة أي طوراً بعد طور إلى تمام الخلق كما ذكر في سورة المؤمنون.
وآية المؤمنون هي قوله تبارك وتعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين* ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) .
والله أعلم.