عنوان الفتوى: هل يجوز للمسلمة أن تكون جارية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز للمسلمة أن تكون جارية أو تعمل ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان المراد بعمل المسلمة جارية أن تكون خادمة بأجرة: فالجواب أن لا بأس بذلك بثلاثة شروط:‏

‏1ـ أن يكون العمل مباحًا، فلا يجوز أن تقدم الأطعمة المحرمة، أو تشتريها؛ لأن في هذا إعانة على الإثم وهي حرام.

2ـ أن تلتزم بالضوابط الشرعية لخروج المرأة وعملها المقررة في الفتوى رقم: 3859، 60452.‏

‏3ـ ألا تكون خادمة شخصية لغير مسلم، وانظر تقرير الخلاف في الفتوى ‏رقم: ‏29125.‏

وإن كان المراد أن تبيع نفسها فتكون رقيقة لمشتريها يعاملها معاملة الإماء: فلا يجوز استرقاق الحرة؛ لأن أسباب ‏الرق محصورة في الإسلام في ثلاث بيناها في الفتوى رقم: ‏6186. ‏

وإن كان المراد غير ذين، فعلى السائل بيانه مشكورًا.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من أجر محلا لغرض مباح واستعمله المستأجر ببيع محرم
تأجير المحل على من يستعمله في محرم
هل للمستأجر أخذ مبلغ من صاحب العقار مقابل الخروج؟
إغراء الشخص العاملَ عند الآخرين بالعمل عنده
فسخ عقد الإجارة وما ينبني عليه من أحكام
مماطلة المستأجر عند مطالبته بالزيادة وشهادة الزوجة لزوجها عند القاضي
أخذ المستأجر مالًا مقابل تركه المحل بعد انتهاء مدة الإجارة