عنوان الفتوى : حكم قول: نحسبه من أولياء الله والله حسيبه
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما حكم قول: نحسبه من أولياء الله، والله حسيبه.؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعبارة: "نحسب فلانا من أولياء الله، أو من الصالحين.. والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحداً" هي مما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوله إذا مدحنا شخصا؛ فقد روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: .. إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ كَذَا وَكَذَا، إِنْ كَانَ يُرَى أَنَّهُ كَذَلِكَ، وَحَسِيبُهُ اللَّهُ، وَلاَ يُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا.
ومعناها أن القائل لتلك العبارة إنما يحكم بحسب ما يظهر له من حال الشخص، ويكل حقيقة الأمر وباطنه إلى الله، فقد يوافق الظاهر الباطن وقد يخالفه، ولذلك ينبغي للمسلم أن يقولها إذا زكى شخصا أو مدحه.
والله أعلم.