عنوان الفتوى : الإحسان للأرحام والهدايا تسلخ الشنآن والبغضاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شيخنا الفاضل لدى بنات عمة لي شقيقهن توفي قبل سنة ومنذ ذاك بدأت عداوة لم أفهمها بعد سنة قابلت شقيقتهم وسألتها قالت إنني لم أشاطرها أحزانها على أخيها ولم أقف بجانبها مع العلم أني أخذت إذناً من العمل 3 أيام أمضيتها معهم إني لم أقطعهم ولكنهن لم يدخلن منزلنا الا عندما يمرض أبي أى خالهن في النسب وإذا قابلناهم مع العائلة لم يقابلنني بحسن وإني كذلك لم أستطع أن أقابلهن بحسن لكن لم أقطعهن أذهب إليهن أحيانا أفتوني من فضلكم هل هذا يعتبر قطع رحم؟؟جزاكم الله خيراً

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فمادمت تصلينهن بزيارة بين وقت وآخر فلست قاطعة رحم إن شاء الله، ولعلك يكون قد بدر منك فعل أو قول إبان وفاة ابن عمتك، فوقع ذلك موقعاً سيئاً لدى أخواته مما أثار حفيظتهن، وجعلهن يجدن في أنفسهن عليك، ونصيحتنا لك أن تكثري من الزيارات لبنات عمتك وإن قطعنك، وأن تليني لهن في القول، وقدمي لهن بعض الهدايا، واجتهدي في الإحسان إليهن قدر استطاعتك، ونحسب أنك إذا فعلت ذلك فستزول الوحشة إن شاء الله، وستذهب البغضاء، وتحل المودة والمحبة لأن الله تعالى قال في محكم آياته: ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) (فصلت: من الآية34)
والله نسأل أن يؤلف بين قلوبكن وأن يصلح ذات بينكن.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي