عنوان الفتوى : بعد الاستجمار مسحت المحل بعد جفافه بمنديل مبلل بالماء، فما الحكم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

انقطع الماء عنا حوالي 7 ساعات، وحان وقت صلاة الفجر، ولم يكن لدينا ما يكفي من الماء، وكنت قد تبولت، وخرج مني - على ما أظن – الودي، فاستجمرت بمناديل، ثم لمست المحل بيدي، فوجدته قد جف، فمسحته مرة أخرى بمنديل به بعض الماء، وجففته مرة أخرى، لكني وجدت بعد ذلك رطوبة في المحل، فعملت على أنها إفرازات عادية طاهرة، وتوضأت وصليت، فهل ما فعلته صحيح أم ماذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كنت قد استعملت المناديل على الوجه المشروع: بأن مسحت بها المحل ثلاث مرات فأكثر؛ حتى غلب على ظنك زوال النجاسة: فقد فعلت ما وجب عليك، ولم يكن يلزمك استعمال المنديل المبلل بعدها، وانظري الفتوى رقم: 136160.

وما خرج بعد ذلك من إفرازات: إن كنت شككت في ماهيتها، فاعتبرتها من رطوبات الفرج: فلا حرج عليك، فإن من شك في الخارج منه يتخير على ما نفتي به، ولتنظر الفتوى رقم: 158767.

وأما إن كنت استجمرت بالمناديل على وجه غير مشروع، بأن نقصت عن الثلاث مسحات: فإن المحل لم يحكم بطهارته.

ومن ثم: فاستعمالك المنديل المبلل أوجب عليك استعمال الماء في تطهير المحل على ما بيناه في الفتوى رقم: 145459.

أما وقد توضأت وصليت - والحال ما ذكر -: فصلاتك صحيحة؛ حتى على فرض كون المحل محكومًا بنجاسته؛ إذ إنك كنت تجهلين الحكم، واجتناب النجاسة إنما يشترط مع العلم، والقدرة، وانظري الفتوى رقم: 111752، ورقم: 187205.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل