عنوان الفتوى : من بلاغة القرآن الكريم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال تعالى: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ. والأصل أن يقال: وإذ يرفع إبراهيم قواعد البيت. هل من نكتة بلاغية؟ جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد جاء في  تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير: إنما قال: وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت. ولم يقل يرفع قواعد البيت؛ لأن في إبهام القواعد، وتبيينها بعد الإبهام، من تفخيم الشأن ما ليس في العبارة الأخرى. اهـ.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كتب توجيه المتشابه اللفظي
شبهة عن الإعجاز اللغوي في القرآن والرد عليها
من بلاغة القرآن تنوع الأساليب لتجنب التكرار
هل يوجد في القرآن حروف زائدة؟
مذاهب العلماء في وقوع الترادف في اللغة والقرآن
الفائدة من تكرار قوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى
الرد على دعوى عدم الترابط بين آيات السورة الواحدة من القرآن
كتب توجيه المتشابه اللفظي
شبهة عن الإعجاز اللغوي في القرآن والرد عليها
من بلاغة القرآن تنوع الأساليب لتجنب التكرار
هل يوجد في القرآن حروف زائدة؟
مذاهب العلماء في وقوع الترادف في اللغة والقرآن
الفائدة من تكرار قوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى
الرد على دعوى عدم الترابط بين آيات السورة الواحدة من القرآن