عنوان الفتوى : الفرق بين حديث النفس ووساوس الشيطان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كيف أفرق بين وسوسة النفس ووسوسة الشيطان؟ وهل أؤاخذ على ما تحدث به نفسي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا يُؤاخذ الإنسان بحديث النفس، ولا بوسواس الشيطان، كما بينا في الفتوى رقم: 24096.

وقد ذكرنا الفرق بين حديث النفس، ووساوس الشيطان في الفتوى رقم: 114571.

ولا نعلم مسألة تترتب على التفريق بين نوعي الوسوسة، فكلاهما سواء في الحكم، وهو عدم المؤاخذة طالما لم يتكلم بها الإنسان، أو يعمل، وقد يكون من الفرق بينهما أن وساوس الشيطان تزول مع الذكر الخالص المُتَدَبَر؛ قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف:200]، وقال تعالى: مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ [سورة الناس:4].

ويمكنك مراجعة الإستشارة رقم: 110521 من موقعنا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء