عنوان الفتوى : حكم صلاة من يقول: الله واكبر
مشائخنا الكرام، سؤالي: هل يجوز قول: الله واكبر في الصلاة، أي في تكبيرات الانتقال، وتكبيرة الإحرام، مع العلم أني كنت في السابق أعاني من الوسواس القهري، ولي تقريبا سنة ونصف، ولا زلت أستخدم العلاج الذي وصفه لي الدكتور، ولله الحمد حالتي متحسنة، وأنا قلق من أن يأتيني الوسواس مرة أخرى. المهم أني في بعض الصلوات لا أتيقن أني قلت (الله أكبر) أو (الله واكبر) فما حكم صلاتي فإني أخاف أن أبدأ أوسوس من جديد وتنتكس حالتي؟ أفتوني بارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فصلاتك صحيحة, والإتيان بالواو بدل همزة أكبر هكذا " الله واكبر " يعتبر لغة صحيحة، كما بيناه في الفتوى رقم: 213613، والفتوى رقم: 139277.
وما دمت تعاني من الوسوسة، فإنه يكفيك أن تجتهد في التلفظ بالتكبير بطريقة صحيحة، ثم لا تلتفت للوسوسة بعد ذلك. واعلم أن تكبيرات الانتقال سنة مستحبة وليست واجبة في قول جمهور أهل العلم، كما بيناه في الفتوى رقم: 144847.
والله تعالى أعلم