عنوان الفتوى : وجوب اجتناب مكان إثارة الشهوات
أنا شاب ملتزم والحمد لله، ولكن لدي مشكلة وهي أني أحياناً أنظر إلى الأشخاص نظرة شهوة، فأحس بالإثم، ولا أعرف لذلك حلاً. فإن غضضت بصري يصعب علي المشي بين الناس !! وقد تيسر لي بحمد الله تسجيل في حلقة قرآنية ذات نشاطات عالية، لكني أعرف شخصاً فيها أشعر بالإثم بمجرد النظر إليه، وأندم وقتاً لأنني نظرت إليه. فكيف بمحادثته ومخالطته في الحلقة، مع العلم أنه صالح وخيّر!! فهل أدخل في الحلقة أم أدعها وما الحل ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتويين: 26446، 184467 تحريم النظر إلى الفتيان بشهوة، ووجوب الحذر من ذلك.
وقد ذكرنا بالفتوى رقم: 157357، وتوابعها سبيل التحصن من الشذوذ والفاحشة؛ فراجعها للأهمية.
وراجع في الأسباب المعينة على تخفيف الشهوة عموماً الفتويين: 34932، 122027.
وننصحك بقراءة كتاب: ذم الهوى لابن الجوزي، والداء والدواء لابن القيم.
وحتى يتحصل العلاج اجتنب هذه الحلقة؛ فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، كما وضحنا بالفتوى رقم: 156013، وحاول أن تلتحق بغيرها، وادع الله أن يُعافيك.
والله أعلم.