عنوان الفتوى : يرجى للمرأة إن صلت الفجر وجلست تذكر الله نوال الأجر الوارد في الحديث
عملا بحديث: مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تامة تامة ـ أحيانا أحاول أن أوقظ أختي لتصلي الفجر معي جماعة لأحصل على ثواب الحديث، ولكنها لا توافق وتظل نائمة، فهل لو صليت الفجر بمفردي وجلست هذه الجلسة حتى الضحى وصليت آخذ أجر هذا الحديث، لأن نيتي كانت أن أصلي جماعة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيرجى لك إن صليت في بيتك ولو منفردة ثم قعدت تذكرين الله حتى تطلع الشمس أن تنالي هذا الأجر الوارد في الحديث، فإن فضل الله تعالى واسع، والعبد قد يبلغ بنيته الصالحة ما لم يبلغه بعمله، ولكن عليك أن تجتهدي في إيقاظ أختك وأن تنبهيها على خطورة ترك الصلاة وأن ذلك من أعظم الذنوب وأكبر الموبقات، وقد ناقشنا مسألة دخول المرأة في هذا الحديث وهل تنال الأجر بنيتها إن لم تتمكن من الجلوس حتى تطلع الشمس ومثله إن لم تجد من يصلي معها جماعة وذلك في الفتوى رقم: 176703، فلتنظر، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.