عنوان الفتوى : متزوج من كتابية وحائر بين فراقها أو إمساكها

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

المرجو النصيحة جزاكم الله خيرا. أنا متزوج ‏بكتابية مند أكثر من ثلاث سنوات، حاولت مرارا ‏أن تقبل الإسلام.‏ هي شخصية عصبية، معظم الأوقات لا تنصت ‏لكلامي وتفعل ما تريد، لكن في نفس الوقت ‏شخصية طيبة، ومجتهدة. مستعدة لأن تعتنق ‏الإسلام شرط أن ننجب الأولاد وأن يكونوا ‏مسلمين. دائما في خصام وشجار بخصوص ‏موضوع الإنجاب؛ لأني لست مستعدا. وعدتها أن ‏ننجب أولادا شرط أن تعتنق الإسلام وتنصت ‏لزوجها، وقد قبلت لكن بدون أن أفرض عليها ‏الحجاب. تقول لي إني أخدعها وأكذب! كل يوم ‏في بكاء، وأن حياتها جحيم بدون عائلة. ‏صراحة أنا حائر في أمري. هل أفترق عنها أم ‏أصبر وأعيش معها وننجب أولادا!! ادعو الله لي أن ‏يفرج همي. ضميري يؤنبني، وأحس أني أعذبها و‏نفسي. هل أعصي الله ؟ انصحوا أخاكم جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن أسلمت هذه المرأة وحسن إسلامها، واستقامت على طاعة الله تعالى بما في ذلك ارتداء الحجاب، فأمسكها وأحسن عشرتها وأنجب منها الأولاد؛ فإنها في هذه الحالة أرجى لأن تعينك على تنشئتهم على عقيدة وأخلاق الإسلام. وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى أرقام: 5315 - 128947 - 121997.

والله أعلم.