عنوان الفتوى: ما حكم من أتته أفكار كفرية واطمأنّ إليها فترة ثم أنكرها وندم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من أتته أفكار كفرية وأقرها واطمأنّ إليها فترة قصيرة، ثم أنكرها وندم عليها؟ وهل يكون ـ والعياذ بالله ـ كافرًا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمن استقر الكفر في قلبه واطمأن به، فإنه يكفر؛ لقوله تعالى: وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {النحل: 106}.

قال الشوكاني في فتح القدير: ولكن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا ـ أي: اعتقده وطابت به نفسه واطمأن إليه. اهـ.

ولكننا نعيد التأكيد على ضرورة الابتعاد عن الوسوسة، فالظاهر أن هذا السؤال إنما هو استمرار لمسلسل الوسوسة والشك في الكفر التي يعاني منها الأخ السائل، فكثير من أسئلته السابقة تدل على أنه مصاب بوسوسة في هذا الباب، ولا شك أن استمراره في تلك الوساوس فيها خطر عظيم عليه, فاتق الله - أخي الكريم - واعلم أن من دخل في الإسلام بيقين لم يخرج إلا بيقين, ولا يخرج بمجرد خطرات وعقائد كفرية مرت على خاطره وكرهها, ولم يطمئن قلبه بها، وانظر الفتوى رقم: 128213، بعنوان: فرق بين الشك المؤدي للكفر وبين الوسوسة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء