عنوان الفتوى : لا بأس بالذكر على كل حين
هل يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم أو القيام ببعض الأذكار والإنسان على جنابة أم هو محرم?
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأفضل والأكمل للمسلم إذا أراد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو قراءة الأذكار والأدعية .. أن يكون على طهارة كاملة وهيئة حسنة، لكن لا مانع من أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر الله تعالى ويدعوه وهو جنب أو حائض أو محدث حدثاً أصغر أو على أي هيئة كان.
لقوله تعالى في وصف عباده أولي الألباب (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِم) (آل عمران: من الآية191).
ولما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه.
إلا إذا كان هذا الذكر قرآناً فإنه لا يجوز ذلك في حالة الجنابة على الصحيح، لما رواه أحمد وأصحاب السنن عن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن ما لم يكن جنباً.
والله أعلم.