عنوان الفتوى : خياركم خياركم لنسائهم خلقاً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما يستحب في الزواج وكيفية تعامل الزوجين أرجو الدقة في الإجابة وشرحاً واضحاً وفقكم والله

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الزواج سنة الله تعالى في هذه الحياة. قال تعالى:سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ [يّـس:36].
وما يستحب أن يفعله من أراد الزواج أن يدعو الله تعالى أن ييسر له الزوجة الصالحة كما جاء في السنة.
وإذا وجد عدة خيارات يستحب له أن يستخير الله تعالى كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا أراد الزواج من امرأة فيستحب له أن ينظر إليها.... وإذا تم الزواج فليعاملها معاملة حسنة، وليعاشرها بالمعروف، وليحسن معها الخلق.. كل ذلك في السنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
ولتفاصيل هذا الموضوع وأدلته نحيل السائل الكريم إلى الفتوى رقم:
8757
والله أعلم.