عنوان الفتوى : هل تجوز زيارة الخطيبة والتحدث إليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل الخير على ردكم على سؤالي الأول وأنا الآن أطمع لأسأل سؤالي هذا :خطبت فتاة قريبتي منذ ثلاث سنوات وهى من اختيار والديّ فطلبت من أهلي أن أذهب إلى بيتها لرؤيتها ثم قطعت الذهاب إليها نهائيا ومرت الشهور ولم أذهب إليها حتى في الأعياد ورغم إصرارها على الحضور دورياً .خطيبتي تصر على الزيارة إلى المنزل أو التكلم بالهاتف وأنا لا يروقني هذا حيث إنني منشغل بالعمل في الفترة الصباحية والدراسة في الفترة المسائية ، ووقتي محدود . فهل الشرع يجيز زيارة الخطيبة في البيت أم أن هذا غير مشروع .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن خطب امرأة ولم يعقد عليها، فهي لا تزال أجنبية عنه، ولها كل أحكام المرأة الأجنبية، فلا يجوز الخلوة بها، ولا النظر إليها إلا النظر الذي رخص به الشرع لمن أراد أن يخطب امرأة فينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها، فإن خطبها بعد ذلك انتهت هذه الرخصة.
وأما الكلام معها فإن كان من وراء حجاب لحاجة مع عدم الخضوع في الكلام واللين فجائز، وإلا فلا ينبغي فتح هذا الباب لأنه قد يجر إلى مالا يحمد.
والله أعلم.