ممن أغبطهم ..وممن أبغضهم - أحمد قوشتي عبد الرحيم
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
ممن أغبطهم بشدة :-- رجل جعله الله سببا في استحياء نفس من خلق الله ، وإنقاذها من الموت - طبيبا كان أو مسعفا ، أو من آحاد الناس - وقد قال الله تعالى " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "
- ورجل هدى الله على يديه كافرا فدخل الإسلام ، أو ضالا فعاد لطريق الصلاح ، أو أحيا سنة أو بابا من أبواب الخير ، فكان كل ما يعمله منتفع به في ميزان حسناته ، سواء في حياته وبعد مماته ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها ..
أو خير لك من حمر النعم "
وممن أبغضهم :-
- رجل باع دينه بدنيا غيره ، فلا أبقي لنفسه دينا ولا حصل دنيا ، بل " خسر الدنيا والآخرة .
ذلك هو الخسران المبين "
- ورجل سن طريق ضلالة ، أو فتح باب شر ، ودعا إليه بكل ما أوتي من جهد ، فكان كل من تبعه في ميزان سيئاته ، في حياته وبعد مماته .
نسأل الله العفو العافية .