عنوان الفتوى : هل تجب طاعة الخطيب إذا منع من مباح
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة ومخطوبة ، متحصلة على لسانس في الحقوق وكانت دراستي الجامعية في مدينتي ، والآن أنا أرغب في مواصلة دراستي (الماجستير ) ولكن في ولاية بعيدة ،غير ولايتي ، حيث يتطلب من السفر مع أحد إخوتي ثم البقاء هناك وحدي (في الداخلية مع زميلاتي ) .ولما سمع خطيبي ذلك رفض وقال إن سفري وبقائي هناك دون محرم أمر غير شرعي وأنه يخاف علي من أن أفتن في ديني وكذا أن أكون عرضة لشرار النفوس حيث أني أكون وحدي دون محرم وأنا الآن أريد فتوى في حالتي هل الشرع يسمح لي أن أسير على رأيي وأسافر للدراسة أم أتراجع عن ذلك ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم حكم سفر المرأة في الفتوى رقم:
3859 والفتوى رقم:
3096.
كما تقدم حكم الدراسة في الجامعات المختلطة برقم:
2523 والفتوى رقم:
4030.
وعليه فإذا كان أحد محارمك يسافر معك إلى الولاية التي تدرسين فيها وكنت مقيمة مع مجموعة الطالبات في السكن ولا يوجد اختلاط أثناء الدراسة فلا حرج عليك والخطيب لا تجب موافقته إذا منع من أمر مباح.
والله أعلم.