عنوان الفتوى : حقوق العقد تتعلق بالموكل لا بالوكيل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توجد شركة اتصالات قد أفلست، ولها وكلاء يبيعون بطاقات شحن لاستعمال الأنترنت، وقد باع الوكلاء بطاقات للزبائن مدتها ثلاثة أشهر ولكن الزبائن لم يستخدموا هذه البطاقات إلا لمدة شهر واحد فقط بسبب إفلاس الشركة، فعلى من يرجع الزبائن لاستيفاء حقوقهم؟ على الشركة أو على الوكيل؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المشتري في مثل هذه الحالة يرجع على شركة الاتصالات لاستيفاء حقه، ولا يرجع على الوكلاء، لأن حقوق العقد تتعلق بالموكل لا بالوكيل، جاء في الإنصاف للمرداوي: حقوق العقد متعلقة بالموكل، وهذا المذهب، وعليه الأصحاب، وقطع به كثير منهم، لأنه لا يعتق قريب وكيل عليه، وينتقل الملك إلى الموكل ويطالب بالثمن، ويرد بالعيب، ويضمن العهدة وغير ذلك. قال المصنف: وإن اشترى وكيل في شراء في الذمة فكضامن. وقال الشيخ تقي الدين ـ رحمه الله ـ فيمن وكل في بيع، أو استئجار، فإن لم يسم موكله في العقد فضامن، وإلا فروايتان، وقال: ظاهر المذهب يضمنه، قال: ومثله الوكيل في الاقتراض. اهـ.

وفي الإقناع وشرحه: ولا يطالب الوكيل في الشراء بالثمن، ولا يطالب الوكيل في البيع بتسليم المبيع، بل يطالب بهما الموكل؛ لأن حقوق العقد متعلقة به. اهـ.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أخذ الموكّل بالشراء فارق سعر السلعة بعد التخفيض
حكم تربح الموظف لقاء الشراء لشركته
حكم بيع الموظف لسلع يملكها لا توجد في شركته عن طريقها وإعطائها نسبة ربح
انتفاع الوكيل بما أعادته الشركة عند إرجاع المنتج
حكم من يعمل في محل ويشتري أجهزة للصيانة ويبيعها لصاحب المحل بزيادة
إخبار البائع العميلَ بسعر أعلى للسلعة ثم شراؤها له
مصادرة المال لعدم رؤية الورق الذي سيسجل فيه، هل توجب الضمان؟
أخذ الموكّل بالشراء فارق سعر السلعة بعد التخفيض
حكم تربح الموظف لقاء الشراء لشركته
حكم بيع الموظف لسلع يملكها لا توجد في شركته عن طريقها وإعطائها نسبة ربح
انتفاع الوكيل بما أعادته الشركة عند إرجاع المنتج
حكم من يعمل في محل ويشتري أجهزة للصيانة ويبيعها لصاحب المحل بزيادة
إخبار البائع العميلَ بسعر أعلى للسلعة ثم شراؤها له
مصادرة المال لعدم رؤية الورق الذي سيسجل فيه، هل توجب الضمان؟