عنوان الفتوى : أحكام إفرازات المرأة في غير زمن العادة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي محرج لكن لا بد منه لأعلم ‏الحكم الشرعي: قبل الدورة بعدة أيام- ‏أحيانا أسبوع- يحدث شيء لدي مما ‏نسميه في لغتنا "عم تعلم" فينزل علي ‏سائل بلون بني، على أبيض، على ‏أصفر، مع آلام الدورة.‏ ‏ فهل أصلي؟ ‏ أحيانا لا أصلي، وأحيانا أشعر ‏بتأنيب الضمير، فأعاود كل الصلوات ‏التي لم أصلها، وأحيانا أقول لنفسي ‏الأفضل أن أصلي، ولكن الفرض دون ‏السنة؛ لكي لا أصلي كثيرا إذا كان لا ‏يجب أن أصلي.‏ ‏ فما الحكم هل أصلي ؟ ‏ وشكرا لكم.‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنحن قد بينا في فتاوى كثيرة حكم الصفرة والكدرة، وخلاصة ما نفتي به أن الصفرة والكدرة إنما تعد حيضا في حق المرأة التي لها عادة، إذا كانت في زمن العادة، أو كانت متصلة بالدم، وأما في غير ذلك فلا تعد حيضا؛ وانظري الفتوى رقم: 134502

وعلى هذا، فإن كنت ترين هذه الإفرازات في غير زمن العادة، فإنك لا تعدينها حيضا، بل تستنجين منها، وتتوضئين للصلاة، وإذا كان خروجها مستمرا، فإنها تكون في معنى الاستحاضة، فتتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل، حتى يخرج ذلك الوقت، كما تفعل المستحاضة، وصاحب السلس؛ ولبيان ضابط الإصابة بالسلس انظري الفتوى رقم: 119395.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض... الحكم.. والواجب
حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
طهارة وصلاة من يستمر منها نزول الدم أياما عديدة
واجب المصابة بالنزيف المستمر في فترة الدورة وبعدها
استحاضة، لا حيض
حكم الدم النازل بعد السقط
أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين
ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض... الحكم.. والواجب
حكم من نزل منها دم بعد ثمانية أيام من انتهاء دورتها
طهارة وصلاة من يستمر منها نزول الدم أياما عديدة
واجب المصابة بالنزيف المستمر في فترة الدورة وبعدها
استحاضة، لا حيض
حكم الدم النازل بعد السقط
أحكام من لا ترى الجفوف بين الدمين