عنوان الفتوى : لا يلزم المسلم الأخذ برأي عالم بعينه في مسائل الخلاف
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
اسمحوا لي إخواني في الله أن أقدم لكم نوعا من العتاب، وهذا نوع من محبتي لكم، فإذا كنتم قلتم لي من قبل لا داعي للشك والحيرة فقد جعلتموني في حيرة وشك واضطراب منذ لحظة قراءة فتواكم، أنا صاحب
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلتهوّن عليك ولْترح نفسك مما أنت فيه من عناء وحرج، فالأمر هين ليس فيه ما يقتضي الشك أو يستدعي الحيرة، ففي سعة الخلاف ـ والحمد لله ـ مندوحة عن الحرج والعنت، فهذه مسألة ـ كما علمت ـ قد اختلفت فيها أنظار أهل العلم بين موسع فيها ومحرج، ونحن من جهتنا قد نقلنا هذا الخلاف لما سألتنا ثم رجحنا لك من الخلاف ما اقتضى النظر عندنا رجحانه، والذي نقول لك الآن: إنه يسعك الأخذ بقول المجيز فلست ملزما بتقيلد أحد بعينه دون غيره, واطرح عنك هذا القلق والاضطراب.
والله أعلم.