أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : غشاء البكارة وأنواعه .. وطلاق المرأة بسبب أنها لم تكن بكراً
السلام عليكم
تزوجت قبل شهر، وعندما دخلت بزوجتي لم أشعر بوجود غشاء البكارة ولم ينزل دم، علماً بأن عملية الإيلاج تمت بسهولة جداً؛ حيث لم أشعر بضيق في فتحة المهبل، بل كانت متسعة بشكل واضح.
والآن طلقتها بعدما عرضتها على الأطباء وأكدوا أن الغشاء قد فضّ، وأنه ليس مطاطياً، فهل هذه العلامات تدل على أن الزوجة ليست بكراً؟ وهل فعلي صحيح؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فنوضح في البداية الأمور المتعلقة بموضوع غشاء البكارة وأنواعه.
فنقول: إنه بالفعل هناك لغشاء البكارة أنواع مختلفة، ومن هذه الأنواع النوع المطاطي الذي لا يتم فضه من خلال الإيلاج، وبالتالي لا يخرج دم عند الإيلاج أول مرة، وكذلك يستمر هكذا دون خروج دم طالما لم يتم فضّه بشكل جراحي؛ حيث يفض إما من خلال الجراحة أو أثناء الولادة بعد ذلك، أما أن يتم فضه من خلال الإيلاج فلا يحدث هذا، ولكن في حالة أن تكون الزوجة بكرا فالزوج في هذه الحالة لن يجد دماً بالفعل، ولكن سيجد أن الإيلاج يحدث بصعوبة، ويشعر أن المهبل لدى الزوجة بالفعل ضيق وليس واسعا؛ حيث أن العذراء يكون المهبل لديها بالفعل ضيقا، وكذلك فتحة المهبل تكون ضيقة، وبالتالي يشعر الزوج بصعوبة عند الدخول عدة مرات في بداية الزواج، ثم بعد ذلك ومع تكرار الجماع تتسع هذه الفتحة ويتسع المهبل، وبالتالي يكون الأمر سهلا بعد ذلك، وكذلك من الطبيعي أن تشعر الزوجة بألم ليس بسيطاً في أول مرات الجماع نتيجة ضيق المهبل، ونتيجة الخوف من الإيلاج، ولكن مع تعدد مرات الجماع، ومع اتساع المهبل يقل الألم كثيراً.
لذا فمع عدم نزول دم مع الإيلاج، ومع اتساع فتحة المهبل وسهولة الإيلاج، وتأكيد الأطباء أن الغشاء قد فض وليس مطاطياً فيكون الأمر للأسف يدل على أن الزوجة لم تكن بكرا، ومع أنه يصعب علي قول هذا؛ لكن هذا بناءً على ما ذكرته من معلومات وفحص الأطباء.
والآن لا داعي للحيرة من أمرك، فالطلاق قد حدث بالفعل، وأنت لم تظلم هذه المرأة، وفعلك كان صحيحاً بناءً على ما تم عرضه من معلومات وتأكيد الأطباء لك، فهذا حق مشروع لك كونك عقدت على امرأة بكراً لا ثيباً!
ولا يحق لك أن تتحدث أمام الملأ عن سبب هذا الطلاق حتى لا تفضحها، وقد كان يحسن بك الستر عليها في البداية وعدم طلاقها، والصفح عما فات بل وعدم سؤالها، لا سيما إن كانت زوجة صالحة وظهرت عليها علامات التوبة، فإبقاؤها في هذه الحالة كرم وفضل، وطلاقها حق وعدل، وأنت قد اخترت الحل الثاني وف تثريب عليك.
وعليك أن تبدأ صفحة جديدة في حياتك، وعليك بحسن الاختيار، وعليك بذات الدين وبنت الأصل، ويجب عليك السؤال جيداً والتدقيق في الاختيار، ومع تقوى الله وطاعته ودوام الدعاء - بإذن الله - سترزق بالزوجة الصالحة.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
متردد في الزواج بها بعدما صارحتني بعلاقتها المحرمة! | 5653 | الأربعاء 18-09-2019 02:07 صـ |
أريد الزواج من فتاة ولكني أشك فيها، ماذا أفعل؟ | 3952 | الأحد 15-11-2015 12:29 صـ |
خطبت فتاة ذات دين وخلق ولكنها تم اغتصابها، هل أتزوجها؟ | 4757 | الثلاثاء 05-11-2013 03:27 صـ |
تعرفت على فتاة للزواج ولكن صارحتني بعدم عذريتها | 9135 | الثلاثاء 30-07-2013 02:04 صـ |