عنوان الفتوى : قول: الله وأكبر خطأ لا شرك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحسن الله إليكم - شيخنا – هل قول: "الله وأكبر" - وليس الله أكبر - شرك بالله, أم خطأ في النطق والكتابة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن زيادة الواو بين كلمتي الله أكبر تعتبر من اللحن الجلي, والخطأ في النطق والكتابة، وهذه الزيادة مبطلة للصلاة عند كثير من أهل العلم إذا حصلت في تكبيرة الإحرام؛ لأنها ركن من أركان الصلاة، فلا بد من الإتيان بها على الوجه الصحيح بدون نقص أو زيادة أو تغيير, وراجع الفتوى: 139277، للتفصيل في ذلك وأقوال العلماء حوله.

وأما السؤال عما إذا كانت هذه العبارة من الشرك: فجوابه أنها ليست من الشرك؛ فهي مجرد لحن، واللحن لا يتنافى مع التوحيد، بينما عرِّف الشرك بأنه ما ينافي التوحيد، وهو نوعان أكبر، وأصغر,‏ وقد بينا تفصيل القول فيه في الفتوى رقم: 7386 فراجعها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم نطق لفظ الجلالة (أياه) في تكبيرة الإحرام بسبب مشكلة في النطق
مسائل في دعاء الاستفتاح
سهولة التفريق بين من يقول "الله أكبر" أو "أكبار"
حكم صلاة من أنقص حرفا من تكبيرة الإحرام أو التسليم
علاج الوسوسة في تكبيرة الإحرام
حكم دعاء الاستفتاح
دعاء الاستفتاح بين الوجوب والاستحباب
حكم نطق لفظ الجلالة (أياه) في تكبيرة الإحرام بسبب مشكلة في النطق
مسائل في دعاء الاستفتاح
سهولة التفريق بين من يقول "الله أكبر" أو "أكبار"
حكم صلاة من أنقص حرفا من تكبيرة الإحرام أو التسليم
علاج الوسوسة في تكبيرة الإحرام
حكم دعاء الاستفتاح
دعاء الاستفتاح بين الوجوب والاستحباب