عنوان الفتوى : هل ينقطع التتابع في صيام الكفارة بسبب طروء الحيض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طبيبة, وكان عندي مريض بالقسم الذي أعمل به مصاب بمرض في القلب, ومرض في الرئة, وقد عملت على مرض القلب, وأرجأت مرض الرئة لليوم التالي, ولكنه في اليوم التالي توفي, ولم أكن موجودة في ذلك اليوم, وربما كان سبب وفاته هذا التأخير، وليس له أقارب، فما الحكم في ذلك؟ وبالنسبة لصيام الشهرين المتتابعين هل أفطر في أيام الدورة الشهرية أم أصوم؟ وإذا أفطرت يومًا ناسية فهل أكمل الصيام أم أبدأ الستين يومًا مرة أخرى؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإذا كان الحال كما وصفت فلا يلزمك شيء لا الكفارة ولا الدية؛ لأن هذا الشخص إنما توفي بسبب مرضه, ولم تكن وفاته ناشئة عن فعلك, لا بتسبب ولا بمباشرة، وانظري الفتوى رقم: 164373.

ومن وجب عليها صيام كفارة يشترط فيها التتابع فإنها تفطر أيام الحيض, ولا ينقطع تتابع صومها بالإجماع، وإذا أكلت أو شربت ناسية فإنها تتم صومها ولا شيء عليها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية تحديد المسؤولية في حوادث السير
حكم الدية والكفارة في إجهاض جنين عمره ستة أسابيع
أحكام سقوط الكفارات بالعجز
اختلاف الحكم على قتلى حوادث السير بحسب الواقع والملابسات
وفاة المريض بسبب تأخر إسعافه ظنًّا أنها وعكة عادية
تعدد الكفارة بتعدد القتلى
هل ينقطع تتابع من استمنى وهو يصوم شهرين متتابعين؟
كيفية تحديد المسؤولية في حوادث السير
حكم الدية والكفارة في إجهاض جنين عمره ستة أسابيع
أحكام سقوط الكفارات بالعجز
اختلاف الحكم على قتلى حوادث السير بحسب الواقع والملابسات
وفاة المريض بسبب تأخر إسعافه ظنًّا أنها وعكة عادية
تعدد الكفارة بتعدد القتلى
هل ينقطع تتابع من استمنى وهو يصوم شهرين متتابعين؟