عنوان الفتوى : هل يجب طاعة الأم بالهجرة إلى ديار الكفر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يقيم أهلي وإخوتي في بلاد الغرب منذ أكثر من 20 عاما، أما أنا فحاليا أعيش في بلد مسلم، مشكلتي أن إخوتي وأهلي يلحون علي للهجرة إلى ذلك البلد (أمريكا) كي أحصل على جنسية ذلك البلد، والحقيقة قرأت كثيرا عن الموضوع، واكتشفت أن التجنس بجنسية دولة كافرة به الكثير من الشبهات، والشيء الذي لدي اعتقاد شخصي أنه أفضل لي لو أنني بحثت عن مستقبل أفضل في بلد مسلم. فهل لو خالفت أهلي وإخوتي في ذلك خاصة (أمي) أعتبر عاصيا أو آثما؟ أفيدوني بالمجمل حيال الموضوع بأكمله جزاكم الله الخير ووفقكم لما يرضيه.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالتجنس بجنسية دولة كافرة قد بينا حكمه في الفتوى رقم: 26795 والذي ينبغي لك أن تناصح أهلك بالهجرة من بلاد الكفر والحرص على الإقامة في بلد من بلاد المسلمين إن كان ذلك ممكنا، فإن الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد المسلمين إما واجبة وإما مستحبة على ما هو مبين في الفتوى رقم: 149695 وأما أن تطيعهم في ترك بلاد المسلمين والسفر إلى تلك البلاد فإن في هذا خطرا عظيما على دينك واستقامتك، فاستمر على ما أنت عليه من الإقامة في ديار الإسلام ولا تطعهم فيما يشيرون عليك به ولست بذلك عاصيا ولا آثما، بل إنما يخشى عليك من المعصية والإثم إن استجبت لهم وأطعتهم فيما يطلبونه منك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟