عنوان الفتوى: الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا من سوريا، وأعيش في تركيا، وكما نعرف أن تركيا دولة مسلمة، ولكن معيشتي ليست بحالة جيدة، وصعبة. واللجوء إلى أوربا والغرب أفضل من حيث المعيشة والرواتب، وأريد اللجوء إلى الغرب، ولكن هنالك دول غير مسلمة كما نعلم، والذهاب إلى هناك ليس بقرار جيد. فهل أبقى في تركيا أم أذهب إلى بلاد الكفار؟ وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأفضل أن تعيش في المكان الذي يعينك على إقامة أمر دينك، والاستقامة على طاعة الله، وإن كان أقل في الراتب ومستوى المعيشة، ما دمت تجد فيه ما يسد حاجاتك الأصلية، فإن الآخرة خير وأبقى! 

وأما من حيث الحد الفاصل بين الحلال والحرام، فجمهور العلماء لا يحرمون الإقامة في بلاد الكفار إن كان المرء يأمن فيها من الفتنة، ويستطيع إقامة شعائر دينه. وراجع في تفصيل ذلك الفتويين: 310117، 118279.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم التوقيع على وثيقة الإقامة في دولة لا تحكم بشرع الله
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
حكم التوقيع على وثيقة الإقامة في دولة لا تحكم بشرع الله
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟