عنوان الفتوى : الدين يحث على الإنجاب والإكثار من الذرية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم لقد فقدت طفلي البالغ من العمر 6 سنين منذ ثمانية أشهر وإنني في غاية الشوق إليه الألم في قلبي كل الوقت أطلب من الله تعالى أن يبارك لي في بقية أولادي وزوجي يتعذب كثيرا لخوفي أن أكون فقدته بذنب أقدمت عليه بدون أن يدري، والآن زوجي يريد طفلا مع العلم أنني أبلغ من العمر 42 عاما ولقد استخرنا الله ما رأي الدين والعلم في الإنجاب في هذا العمر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:       نسأل الله تعالى أن يلهمك الصبر والاحتساب وأن يقر عينك بالذرية الصالحة. واعلمي أن ما حدث معك هو ابتلاء من الله تعالى، ليفوز الصابرون المحتسبون، كما روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة". وروى الإمام أحمد والترمذي من حديث أبي موسى الاشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد) [حسنه الترمذي]. وأما بلوغك 42 عاما فهذا لا يمنع من إنجابك، والأمر كله بيد الله تعالى. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى. والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
زنا بامرأة وحملت، فخيرته زوجته بين الإجهاض أو الطلاق
حكم إسقاط الجنين المشوه
إسقاط أحد الأجنة خوفًا من عدم اكتمال الحمل أو الولادة المبكرة
تريد الإجهاض لعدم استعدادها حاليا للإنجاب
إجهاض الجنين المصاب بالتشوهات قبل نفخ الروح
هل يجوز الإجهاض للحامل المتعبة ولديها أولاد؟
مساعدة المرأة التي تعرضت للاعتداء الجنسي من أخيها في الإجهاض
زنا بامرأة وحملت، فخيرته زوجته بين الإجهاض أو الطلاق
حكم إسقاط الجنين المشوه
إسقاط أحد الأجنة خوفًا من عدم اكتمال الحمل أو الولادة المبكرة
تريد الإجهاض لعدم استعدادها حاليا للإنجاب
إجهاض الجنين المصاب بالتشوهات قبل نفخ الروح
هل يجوز الإجهاض للحامل المتعبة ولديها أولاد؟
مساعدة المرأة التي تعرضت للاعتداء الجنسي من أخيها في الإجهاض