عنوان الفتوى : ما يفعله من يتضرر بغسل عضو من أعضاء الوضوء
أعاني من الأكزيما في منطقة المرفق منذ حوالي شهر وعلاجه بطيء وإذا ما التمس بالماء أصبح أبطأ ومشكلتي مع الوضوء فأنا الآن غالبا ما أتوضأ فهل يجوز هذا؟ وكيف أفعل مع الوضوء مع حالتة الأكزيما؟ وهل بإمكاني أن أوضئ باقي الأعضاء ما عدا المرفق المريض؟ وجزاكم الله مسبقا على الإجابة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك العافية، ثم إن كنت تتضررين بغسل هذا الموضع فيجوز لك أن تقتصري على المسح عليه، فإن تضررت بالمسح عليه كذلك فإنك تعدلين إلى التيمم عنه، فتغسلين ما تستطيعين غسله من أعضاء الوضوء وتتيممين عن هذا الموضع، ولا يلزمك أن تتيممي له بعد غسل الوجه، بل يجوز أن تؤخري هذا التيمم إلى ما بعد الوضوء عند بعض العلماء، والأحوط أن يكون تيممك لهذا العضو حيث تغسلين الصحيح منه في الوضوء، وقد وضحنا هذا في الفتويين رقم: 150773، ورقم: 125094.
وانظري أيضا للفائدة الفتوى رقم: 144317.
والله أعلم.