عنوان الفتوى : هل العفو عن يسير النجاسة والحائل اليسير يعني أنه لا يسعى في إزالتهما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما نقول يعفى عن يسير النجاسة، فهل هذا يعني بعد التحرز منها قدر الإمكان، أو أنه يعفى عنها حتى لو علمنا بوجودها وكان من السهل إزالتها و لم نقم بذلك؟ ونفس

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد بينا ضابط ما يعفى عنه من النجاسة في الفتوى رقم: 134899.

ومعنى كونه يعفى عنه أنه لا تجب إزالته للمشقة، وأما الحائل في باب الوضوء كالوسخ تحت الظفر فمن أطلق العفو عنه يريد أنه لا يجب السعي في إزالته كذلك للمشقة، ولكن الأحوط أن يجتهد المسلم في إزالة ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة خروجا من الخلاف، واجتناب النجاسة إنما يشترط مع العلم والقدرة، كما رجحنا ذلك في الفتوى رقم: 111752.

ومن عجز عن إزالة ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة مما لا يعفى عنه أجزأه أن يمسح عليه لما ذكرنا، وفي الفتوى رقم: 125253، مزيد تفصيل.

وهذا كله من رحمة الله بعباده وبره بهم وهو ما اقتضته شريعته السمحة التي رفع فيها عنا الآصار والأغلال ولم يجعل علينا فيها من حرج فله الحمد، واحذري من الوسوسة فإنها داء عضال.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب