عنوان الفتوى: طلب المرأة للعلم الشرعي بين الوجوب والاستحباب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حكم طلب المرأة للعلم الشرعي وحدوده؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن حكم طلب المرأة للعلم الشرعي يختلف باختلاف نوع العلم المطلوب؛ فتعلم فرض العين فرض على كل مكلف -رجلاً كان أو امرأة- وفرض العين: هو معرفة ما فرض الله تعالى على كل مكلف بعينه من العقائد والعبادات. فهذا حد الواجب عليها عينا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه ابن ماجه وصححه الألباني، وهو يشمل الذكر والأنثى.
وما عدا ذلك من العلوم الشرعية يجب عليها كفاية أو يستحب لها تعلمه. وقد يتعين عليها تعلم فرض الكفاية- كفتوى النساء وتعليمهن - إذا لم يوجد من يصلح له غيرها.
و عليها أن تلتزم بأحكام الشرع وتتأدب بآدابه عند طلبها للعلم.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 18934

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ما الأولى في التخصص الفرائض أم الفقه أم السياسة الشرعية؟
كيفية إقناع الأخ بالسماح لأخته بالذهاب لحفظ القرآن
سفر البنت للدراسة إذا كانت أمها ستبقى وحيدة
سفر المرأة لطلب العلم الشرعي
دراسة المرأة في جامعة مختلطة في بلدها إذا وجدت جامعة غير مختلطة في مكان إقامتها
أيهما أولى للزوجة العمل أم طلب العلم؟
مرافقة الشاب للفتاة في الذهاب إلى الجامعة إذا انتفت الخلوة