عنوان الفتوى : حدود العلاقة بين الرجل وقريباته غير المحارم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي حدود العلاقة بيني كرجل وبين أقاربي من النساء غير المحارم؟ وهل يجوز أن نأكل على مائدة واحدة أو أن نتحدث في أمور عامة مثل

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

‏فمعاملة المسلم لقريباته الأجنبيات كمعاملته للغريبات الأجنبيات يجب أن تكون خاضعة لضوابط ‏الشريعة في معاملة الأجنبيات، فلا تجوز الخلوة بهن، ولا مصافحتهن، وكذلك لا يجوز الحديث معهن لغير حاجة، وضابط الحاجة هو ما لو تركه الإنسان لحقه حرج ومشقة، قال الشاطبي في الموافقات: وأما الحاجيات فمعناها أنها مفتقر إليها من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي في الغالب إلى الحرج والمشقة اللاحقة بفوت المطلوب، فإذا لم تراع دخل على المكلفين ـ على الجملة ـ الحرج والمشقة، ولكنه لا يبلغ مبلغ الفساد العادي المتوقع في المصالح العامة. اهـ.

فمن الحاجة مثلا محادثة المرأة في البيع والشراء والعلم والفتوى والقضاء ونحو ذلك، وأما أكل الرجل مع امرأة أجنبية عنه فجائز بضوابط سبق بيانها بالفتوى رقم: 152247.

ونرجو أن تراجع أيضا الفتوى رقم: 98295، وهي عن الجلسات العائلية وضوابطها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه