عنوان الفتوى: حكم الجهر والإسرار في القراءة للإمام والمأموم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو موقف المصلي الذي نسي أن يقرأ بصوت عال في صلاة المغرب مثلاً؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أنه يسن للإمام الجهر في الصلاة الجهرية كالفجر والمغرب والعشاء، والإسرار في السرية كالظهر والعصر، وذهبت الحنفية إلى وجوب جهر الإمام في الصلاة الجهرية وإسراره في الصلاة السرية، ومن خالف ذلك لزمه سجود السهو، ووافقهم المالكية في إلزامه بسجود السهو ولم يوافقوهم على تسمية السر والجهر واجباً. ولا سجود عليه للسهو عند الشافعية والحنابلة.
وأما المنفرد، فيسن له الجهر في الصلاة الجهرية عند المالكية والشافعية وهو رواية عن أحمد وذهبت الحنفية وهو المعتمد عند الحنابلة إلى أنه يخير بين الجهر والإسرار.
وأما المأموم، فيكره له الجهر عند من أجاز له القراءة خلف إمامه، سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية، ودليل الكراهة ما رواه مسلم عن عمران بن حصين رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، فجعل رجل يقرأ خلفه بـ: (سبح اسم ربك الأعلى) فلما انصرف - سلم - قال: "أيكم قرأ أو أيكم القارئ؟، فقال رجل: أنا. فقال: قد ظننت أن بعضكم خالجنيها" .
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة من كبر في الرفع من الركوع ثم أتى بالتسميع وسجد للسهو
حكم صلاة من أبدل كلمة (آمين) بعد الفاتحة بغيرها أو زاد عليها
حكم من أتى بتكبيرة الانتقال بعد السجود
عدم إلصاق القدم بالقدم لا يبطل الصلاة
السر والجهر بين الإمام والمأموم والمنفرد في الذكر والدعاء والتكبيرات
صفات سترة المصلي وما تحصل به
لا حرج في اتخاذ الكرسي سترة للمصلي