عنوان الفتوى : رأت الدم بعد ما انتهت من مناسك العمرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت لأداء العمرة ولله الحمد وأديت العمرة على أكمل وجه، وعند ما عدت إلى المنزل وتحللت من إحرامي بعد ذلك وجدت دم الحيض ولا أعلم متى نزل، مع أن ذلك على خلاف عادتي الشهرية ولكنه حيض. فهل أعتبر قد تحللت من الإحرام؟ وهل يجب إعادة الطواف لأن الطهارة تشترط فيه أما السعي فلا . وأنا لا أعلم متى نزل الدم هل قبل الطواف أو أثناء الطواف أو بعده؟ وقد قرأت فيما سبق فتوى تقول أنه إذا شكك في الطهارة في الطواف فقيل يبقى طاهراً ما لم يكن متيقناً بعدم الطهارة. ولكن أريد التأكد. فما الحكم وهل العمرة صحيحة؟ وجزاكم الله ألف خير .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن وجود الدم بعد انتهاء العمرة والتحلل منها لا يؤثر على صحة الطواف، لأن الحدث إذا احتمل وقوعه في زمنين أضيف إلى آخرهما، وما دامت السائلة غير متيقنة من نزول الدم قبل الطواف أو في أثنائه لكونها لم تره إلا لاحقا فالأصل أنه لم يكن نزل، ومن ثم فيحكم بصحة طوافها.

قال السيوطي في الأشباه والنظائر: الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن. انتهى. وانظري الفتوى رقم: 1443250 ويعتبرالدم الذي رأته حيضا إذا كان في زمن الإمكان، واستمر يوما وليلة. ولتنظر الفتوى رقم: 118286. لبيان معنى زمن إمكان الحيض
 

والله أعلم.