عنوان الفتوى: علاج الوسوسة في الاستهزاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحيانا عندما أرى بالجريدة شيخا أضع في عقلي أنني لن أضحك وبالفعل لا أضحك، واليوم عند ما رأيت الجريدة لم أضحك، لكنني ابتسمت وأحس أنني ابتسمت ليس من أجل الشيخ أو شكله بدون قصد الاستهزاء، وعندما أشاهد التلفزيون أو أفكر أو أرى أو أسمع شيئا يخص الدين أو الله أو رسوله أو الصحابة أو أمهات المؤمنين أو أي أحد من قبيلهم أبتسم أو أكشر أو أي شيء أو أعصب يأتني شك أنني أعملها وقصدي الله أو الدين أو الذي تم ذكره، وأنا موسوة في الاستهزاء الذي يخرج من الملة، فهل وقعت فيه أم لا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسائلة تعاني من الوسوسة في مسألة الاستهزاء، وقد أرسلت لنا أسئلة كثيرة في وسوسة الاستهزاء، وقد نصحناها مرارا أن تطرح هذه الأفكار عن نفسها ولا تسترسل معها، ولا تجعل للشيطان عليها سبيلا، فإن الوسوسة مرض شديد وداء عضال فعليها أن تشغل نفسها عنها بتعمير وقتها وشغل طاقتها بحفظ القرآن وبمطالعة كتب الرقائق وقصص السلف وسيرهم وبخدمة أهلها مع الاستعاذة بالله والمواظبة على الذكر.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء