عنوان الفتوى : أماكن تشرع زيارتها في المدينة المنورة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل هناك أجر، أو فضل في زيارة جبل أحد، أو الرماة، أو قصد مسجد حمزة بن عبدالمطلب ـ رضي الله عنه ـ للصلاة فيه؟ أفيدوني بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
 
فالأماكن التي تشرع زيارتها في المدينة هي: المسجد النبوي، وقبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبرا صاحبيه، ومقبرة البقيع، ومسجد قباء، ومقبرة شهداء أحد ـ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: فهذه خمسة أماكن في المدينة: المسجد النبوي، وقبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبرا صاحبيه، البقيع، شهداء أحد، مسجد قباء ـ وما عدا ذلك من المزارات في المدينة فإنه لا أصل له ولا يشرع الذهاب إليه. اهـ.
وإن كنت تعني بمسجد حمزة المسجد الموجود بقرب قبور شهداء أحد فإنه لا يشرع قصد ذلك المسجد للصلاة فيه، وهو كسائر المساجد ولا مزية له خاصة, ولا بأس بزيارة جبل الرماة للفرجة والاطلاع على مكان المعركة.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
ماهية الحدث الذي يُلعَن فاعله في المدينة
حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة
المقصود بالبقيع، وفضل الموت في المدينة المنورة
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدنة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟
هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
ماهية الحدث الذي يُلعَن فاعله في المدينة
حكم ما يقوله البعض أنهم يجدون ارتياحا في المدينة أكثر من مكة
المقصود بالبقيع، وفضل الموت في المدينة المنورة
الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
الترهيب من الزنا في المدنة المنورة
هل يجوز دخول النصراني للمدينة المنورة؟