عنوان الفتوى : استحسان الدعاء بالبركة في العمر والوقت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم قول: بارك الله في عمرك أو الله يبارك في عمرك ووقتك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الدعاء بالبركة في العمر والوقت أمر حسن لا شيء فيه، لأن من البركة في العمر والوقت عدم إضاعتهما فيما لا نفع فيه. قال الحافظ ابن حجر في الفتح عن كلامه على حديث: من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه. رواه البخاري وغيره: قال ابن التين: ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى: فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. والجمع بينهما من وجهين؛ أحدهما: أن هذه الزيادة كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق إلى الطاعة وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة وصيانته عن تضييعه في غير ذلك. انتهى

  ولمزيد الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 22318.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟