عنوان الفتوى : فلا تخضعن بالقول
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما حدود حديث المرأة مع زميلها في العمل؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد جاءت الشريعة الإسلامية بأحكام وآداب تنظم العلاقة بين الرجال والنساء الأجنبيات، صيانة للأعراض، وحفاظاً على الأخلاق، وسداً للذرائع المفضية إلى الفساد، ومن ذلك أنه لا يجوز للمرأة العمل في مكان تختلط فيه بالرجال الأجانب.
وإذا اضطرت لذلك، فيشترط أن تخرج إلى عملها بحجابها الشرعي وغير متطيبة، ومتجنبة أماكن تواجد الرجال قدر طاقتها، ولا تكلم أجنبياً عنها إلا لحاجة، مع غض الطرف وعدم الخضوع بالقول، وتجنب الخلوة والاسترسال في الحديث، ويكون كلاماً معروفاً منضبطاً غير خارج عن حدود الأدب والشرع.
والله أعلم.