عنوان الفتوى : هل يجب إخبار الخاطب بمرض الصرع الخفيف
أنا مريضة بالصرع، ولكن الخفيف، ويأتي كل ثلاث سنوات مرة واحدة عند التوقف عن الدواء، ولكن كل شيء عادي، وجاءني خاطب وصارحته عن مرضي، ولكن لم أصف له كيف أصرع؛ لأنه كل مرة يتغير، وقال لي الطبيب يمكنك أن تشفي، وأنا بصحة جيدة، ولم أصرع مدة عام ونصف، وكل شيء طبيعي. فهل هذا الزواج عادي؟ وأنا صارحته بأن الطبيب قال لي يمكنك أن تعالجي بالدواء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يشفيك من هذا البلاء ويعافيك، فهو الشافي لا شفاء إلا شفاؤه. وقد سبق أن بينا بالفتوى رقم: 66247 أن مثل هذا الصرع الخفيف والذي لا يحصل منه ضرر لا يجب إخبار الخاطب به. فإن كان الصرع الذي يصيبك من هذا النوع فلا يلزمك إخبار خاطبك به ولا بكيفيته، خاصة وأن التداوي منه ممكن كما ذكر لك هذا الطبيب.
وعلى كل تقدير فلا أثر لهذا الأمر على صحة الزواج إن تم مستوفيا شروط الزواج الصحيح، والتي قد سبق بيانها بالفتوى رقم: 1766.
والله أعلم.