عنوان الفتوى : المرض الخفيف لا يجب على الخاطب بيانه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوج منذ ما يقارب السنة والنصف، وأنا مصاب بالصرع ولكن بشكل خفيف بحيث إني أتعاطى يوميا أقراصا من أجل أن لا تأتيني نوبات الصرع، وإذا توقفت لفترة طويلة عن أخذ الدواء تأتيني النوبة. في فترة الخطوبة لم أخبر زوجتي عن هذا المرض، و بعد الزواج كذلك لم أخبرها لغاية الآن، سؤالي هل يتوجب علي أن أخبرها؟ و هل أنا آثم لعدم إخبارها؟ و هل أعتبر غشاشاً لعدم إخبارها؟ أرجو منكم الإجابة على سؤالي هذا بالسرعة القصوى.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصرع الخفيف الذي لا يحصل من صاحبه ضرر ليس من الأمراض التي يثبت بها خيار الفسخ وليس مؤثرا ينبني عليه قبول أو رفض الزواج، ففي الدسوقي عند قول خليلوبجنونهما، وإن مرة في الشهر. قال:... ثم محل الرد بما ذكر من الجنون الذي يحصل في الشهر مرة إذا كان يحصل منه إضرار من ضرب أو إفساد شيء، أما الذي يطرح بالأرض ويفيق من غير إضرار فلا رد به. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 31586. وما كان من الأمراض بهذه المثابة فلا يجب بيانه للمخطوبة، ولا يعد عدم إخبارها به غشا لها، ولا يلزم الزوج إخبار الزوجة بما يعانيه من مرض ونحوه.

والله أعلم.