عنوان الفتوى : قليل الربا وكثيره حرام
نحن عائلة نسكن إحدى الدول الأوروبية, وبعد الحصول على الإقامة في هذه الدولة تتم مساعدة الشخص الجديد بإعطائه قرضا من البنك من أجل التأثيث وشراء مستلزمات البيت، وبعد سنتين من أخذ القرض يبدأ الاستقطاع وتقسيط القرض على مدى خمس سنوات وأخذ نسبة بسيطة، أو ما تسمى الفائدة بنسبة 4.9%، علما بأنه لا توجد بنوك إسلامية في هذه البلدان، وسؤالي: هل يجوز أخذ هذا القرض، علما بأنه يعتبر مساعدة من الدولة للأشخاص الجدد؟ أرجو الإجابة المباشرة على
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقليل الربا وكثيره حرام، وحرمة ذلك معلومة من الدين بالضرورة عند أهل العلم، وهذا القرض المذكور في السؤال قرض ربوي بلا شك، فلا يجوز أخذه إلا لضرورة، أو حاجة تنزل منزلتها، وقد سبق لنا بيان حد الضرورة التي تبيح التعامل بالربا، في الفتاوى التالية أرقامها: 1420، 6501، 111255.
والله أعلم.