عنوان الفتوى : من تاب من الزنا تاب الله عليه
بسم الله والصلاة والسلام على رسول اللهما قول الأئمة الكرام في من ابتلي بمعصية الزنا ودام عليها دهرا من الزمن ثم تاب لكن نفسه الأمارة والشيطان يراودانه للعودة ويأبى ما العمل كي ينسى؟أفتوني مأجورين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك أن تتذكر شؤم المعصية، وآثارها السيئة في الدنيا والآخرة، وأن تتذكر أنك لا ترضى لأختك أو لأمك أو عمتك أو خالتك أو غيرهن من قريباتك أن يمارسن هذه الفاحشة مع الآخرين، وأن تتذكر الأسقام والأمراض التي تعتري مقارفي هذه الجريمة، وأن لذة الدنيا فانية زائلة، وأن لذة الآخرة دائمة لا تنقطع، خالصة من شوائب الآلام والحسرات، وهناك وسائل تحصن بها نفسك من أعظمها الزواج، وغض البصر، وتجنب مواطن السوء وأهله، وملازمة الصالحين.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 9062، والفتوى رقم: 9360.
والله أعلم.