عنوان الفتوى : مشروعية الأضحية لمن توفر له المال في يوم العيد أو أيام التشريق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كان لدي مال للأضحية، وتم صرف ذلك المال لظروف أجبرتني، ثم لم يكن لدي مال لشراء الأضحية، فأوقفتُ النية على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى عن أمته كما ورد، وهُناك قصرتُ شعري، ثم قبيل العيد منَّ اللهُ علي بالمال، ولدي الرغبة الآن والقدرة على الأضحية. هل أضحي؟ وماذا عليّ في ذلك؟ أفتوني سريعاً كون هذا اليوم هو يوم العيد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأضحية سنة غير واجبة في قول الجمهور، فمن تركها مع القدرة عليها لم يأثم. وانظر الفتوى رقم: 136358.

وإذا توفر لك المال ولو في يوم العيد أو أيام التشريق، وأردت أن تضحي، فإن الأضحية مشروعة في حقك، تؤجر على فعلها إن شاء الله، وينبغي لك في هذه الحال أن تمسك عن الأخذ من شعرك وأظفارك من وقت نويت أن تضحي في أثناء العشر حتى تذبح أضحيتك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل عشر ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا ظفره شيئا. رواه مسلم.

 وانظر لمعرفة أقوال العلماء في هذه المسألة الفتوى رقم: 129499.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور أهل العلم وليست واجبة
لا ينبغي ترك الأضحية حياء من الوالد
حكم من نوى في الأضحية إقامة السنة والصدقة عن الميت
حكم اشتراك ثلاثة في ربع بقرة في الأضحية
حكم تغيير النية في الذبيحة من أضحية إلى عقيقة
حكم من نوى أن يضحي ولم يتيسر له
العدول عن الأضحية والتصدق بثمنها للمصلحة.. رؤية شرعية
الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور أهل العلم وليست واجبة
لا ينبغي ترك الأضحية حياء من الوالد
حكم من نوى في الأضحية إقامة السنة والصدقة عن الميت
حكم اشتراك ثلاثة في ربع بقرة في الأضحية
حكم تغيير النية في الذبيحة من أضحية إلى عقيقة
حكم من نوى أن يضحي ولم يتيسر له
العدول عن الأضحية والتصدق بثمنها للمصلحة.. رؤية شرعية