عنوان الفتوى : الاستعانة بالله والإعراض عن الوساوس هو أنجع علاج لها
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ماحكم من استهزأ بالدين في القلب دون اللسان وتبسم تبسما خفيفا ما حكم الابتسامة؟ ويا شيخ أنا لم أكن أحب الاستهزاء ولا كنت أفعله والآن لي يومان وأنا أستهزئ وأتبسم، وأغضب لما ذا أبتسم يمكن أمس 20 مرة، وأرجع، أنا أظن أنها وسواس قهري لأني مصاب بهدا المرض. لكن
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من حالك أنك مصاب بالوسواس القهري كما ذكرت نسأل الله لك الشفاء والعافية , واعلم أنه ما عولج هذا الداء بمثل الاستعانة بالله سبحانه ثم الإعراض عنه, فأعرض عن هذه الوساوس كلها وادع الله أن يعافيك منها, ولا يترتب على ذلك أي شيء ما دمت كارها لها نافرا منها, وراجع الفتوى رقم: 131591.
والله أعلم.